قصة تقطع نياط القلوب <<< حزينة

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






هي قصة ليست ككل القصص



حقيقة لا ادري كيف اسيغها ولا كيف ارويها



لما تحويه من مآساة ام وطفالها



انا لست اريد اثارة العواطف وابكاء العيون



بل انني احكيها لأخذ العضة والعبرة والدعاء لأصحابها



ربما سمعتم عنها في الجرايد او في المجلات



لكنني سوف اكتبها لكم على لسان من وقف على هذة القصة ومازال




احدى قريباتي معلمة ذات اخلاق ودين تقول لنا لدينا معلمة تحمل من الصفات الرائعه والجميله والهدؤ,,



كثيرا ماتكون حزينه او قد اتضح عليها علامات البكاء من تورم عينيها والسبب في ذلك زوجها الذي تشكو لزميلاتها منه انه يهينها ويضربها



بل يأخذ منها اطفالها ان هي ذهبت لأهلها



ايضا اهلها ووالدها وأخوتها يدخلون في الخصومة من اجل ابنتهم التي تضرب وتهان من قبل الزوج



الذي لايعرف ما سبب هذا التعامل هو ليس مدمن ولا مختل بل انه على درجة عالية من التعليم وأخذ ارقى الشهادات من احدى الدول الغربيه مركزة محترم وأسرته ايضا لها قيمتها في المجتمع



لكنه تنتابه حالة هيستيريه لايعرف سببها



اهلها نصحوها بتركه لكنه اخذ اطفاله واقفل عليهم لمدة يومين او يزيد في غرفة ومنعهم من الطعام وهدد امهم انه سيقتلهم ان لم تعود اليه



كاد قلب الأم ينقطع من هذا العمل فما كان منها الا ان عادت اليهم من اجل اطفالها



عاد هذا الزوج لضربها واهانتها فماكان منها الا ان هربت الى بيت اهلها كعادتها



ومعها اطفالها



حينها اخذ الزوج يلاطف زوجته بالعودة اليه



ويرجوها لكن والدها رفض وأخوتها لأنه على حد زعمهم انسان غير سوي أي بمعنى ليس بعاقل



لكنه استمر على محادثة زوجته وملاطفتها املا منه ان تعود رغما عن اهلها



افادته ان اخوتها وأهلها يمنعونها منه



لكنه اخبرها انه سيأتي اليها في المدرسه



ويأخذها عند الخروج واطفالها سوف يحظرونهم لها اهلها ومن يدرس منهم سوف يأخذهم من مدرستهم



لديها خمسة اطفال اكبرهم بنت تدرس في الصف السادس الابتدائي



وثلاث اطفال لايدرسون



تقول قريبتي كنا في اجتماع وكانت تشعر بالسعاده



فما ان انتهى الاجتماع الا وصافحتنا واحده تلو الاخرى



وغادرت مبكرة وهي تلوح بيديها لنا مع السلامه



تقول في العصر وصلتنا رسائل على جوالاتنا ان فلانه توفيت صدمنا جدا من وقع الخبر علينا



ذهبنا للعزاء لكن لاندري اين نذهب ذهبنا الى منزل اهلها الذين اخبرونا ان زوجها قام بقتلها



برشاش كان لديه حتى اصبحت تتخبط بدمائها



تقول اختها لقد حذرها والدي من العودة اليه حتى انه رفع علية شكوى في المحكمة من انه غير سوي



لكن القاضي سألها هل تريد العوده له



فأجابته نعم من اجل اطفالي حينها طلب والدي منها



انه غير مسؤل عنها ان اصابها مكروة ولا عن اطفالها



لكنها لم تستطع ان تتخلى عن اطفالها فضحت بنفسها من اجلهم ,



في هذة الاثناء وبعد انتهاء العزاء بدأت مآساة الاطفال



البنت الكبيرة تدرس في الصف السادس واخيها في الصف الرابع



تغيبت البنت عن المدرسة لأنه لا أحد يذهب بها



سأل المعلمات عن البنت ولما ذهبوا وجدوهم في منزل عمهم الصغير الذي تنازل لهم عن غرفة في ملحقه ليسكنهم فيه وتركهم دون رعاية او عنايه



حيث ان اخوالهم رموهم على اعمامهم



الذين بدورهم رفضوا العناية بهم فما كان من عمهم الصغير الا ان وضعهم لديه خوفا من كلام الناس ,, عنهم وعن اخوته



علم المعلمات وهن صديقات المتوفاة بحال هؤلاء الاطفال



وحيث انهم ابناء زميلتهم



ومن باب الوفاء لها تبرعت احداهن بالعناية بهم وتفقد احوالهم بين الحين والاخر



لاكنها علمت انه لا أحد يطعمهم فهم في امس الحاجة للطعام عندما تمر عليهم وتزورهم وتأخذ البنت وأخيها



الى المدرسه




حيث ان زوجة العم تمنع عنهم الطعام



قام المعلمات بمحادثة زوجة العم ونصحها وأنهم اطفال



لا ذنب لهم ,



تمنعت في البداية زوجة العم عن الكلام الا انها افادتهم ان زوجها يهددها بالطلاق ان هي اطعمتهم وحرمانها من أطفالها وهنا لا تستطيع الا ان تطعمهم الا ساعة غفلة العم



وطلبت من المعلمات ان يتولو رعايتهم




صدم المعلمات من كلام زوجة العم حيث انه كثيرا ما يحسن الكلام معهم ويوعدهم انهم بخير ولا شيئ ينقصهم



عرف المعلمات بحقيقة الأمر ان لا أحد يعول الأطفال



هنا اجتمعوا وقررو من باب الوفاء لزميلتهم



المقتوله بإحظار خادمة تعتني بهم وتكفلت احدى المعلمات مع مساعدة زميلاتها ان تعاود الزيارات لهم وتتفقدهم وتجمع التبرعات لهم لشراء منزل ليسكنوا فيه



حيث ان راتب امهم قد توقف ولا أحد من ذويها يطالب



لها بمستحقاتها ولم يستطيع اهل الخير من محاولة



استمرار صرف راتب الأم لأنه لابد ان يحظر احد من ذويها واهلها قد اخلوا مسؤليتهم تماما عنها وعن اطفالها وكل ما يخصها



وزوجها في السجن تنتظر المحكمة من بلوغ اطفالها القصر ليأخذوا رئيهم بحق والدتهم المنكوبه ,




فقد كبرت البنت وتشرف عليهم زميلة امهم وتقوم بأخراجهم مع ابنائها للترفيه عنهم



وكبر الابن وبلغ سن المراهقة تكفل احد المرشدين الطلابيين بالأهتمام فيه ومتابعته



فياسبحان الله لقد سخر الله لهم اهل الخير والجود



وياسبحان الله على قلوب ملئها القسوة وخلوها من الرحمة






نسأل الله العافيه والسلامه



اللهم ارحم والدتهم وسخر لأ ابنائها واصلحهم



واستر عليهم انه ولي ذلك والقادر عليه ,
:ض1:

واااااااااااااااااااااااااااااااااه
ايش هذا الاب
استغفر الله

وايش ذنب الاطفال ..؟
يالله لاتسامح الاب
يسسسسلمو حوبي